الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز الذب عن العرض بالمال

السؤال

الأساتذة الأفاضل: لي جار كثير المشكلات، مثير للقلق دائما، فهل يجوز لي أن أعطيه بعض الهدايا اتقاء لشره، علما بأنني لن أعطيه حبا فيه، وإنما اتقاء لشره؟ أم تعد من الرشوة؟ أفيدوني أفادكم الله. وإن لم يجز فماذا أفعل معه؟ علما بأنني في حاجة لهذا السكن.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس ذلك من الرشوة في شيء، بل هو مكارمة وحسن خلق ومدارة مشروعة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذبوا عن أعراضكم بأموالكم. قالوا: يا رسول الله، كيف نذب بأموالنا عن أعراضنا ؟ قال: تعطون الشاعر، ومن تخافون من لسانه. رواه الخطيب البغدادي، وصححه الألباني. وراجع لمزيد البيان عن ذلك الفتوى رقم: 60224.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني