الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يفعل من استعار أغراضا من المسجد واحتفظ بها إلى أن بطل استعمالها

السؤال

استلفت وأنا في مقتبل عمري منذ أكثر من 20 سنة أسطوانات تجويد من المسجد لتسجيلها، ثم تهاونت في إرجاعها، وأضعت البعض منها إلى يومنا هذا، و كما تعلمون هذا النوع لم يعد يستعمل ولا يباع. فماذا أفعل لأتوب من هذا الخطأ وإصلاحه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام هذا النوع من الأسطوانات لم يعد يباع ولا يستعمل، فعلى السائل أن يشترى ما يستعمل في بابه مما هو موجود في عصرنا هذا ويفيد نفس فائدته، كأقراص الليزر، ويضعه في مكتبة هذا المسجد، فإن لم يكن فيه مكتبة ولا يوجد فيه من يقوم على حفظ وإعارة مثل هذه الأشياء، فضعها في مسجد آخر. هذا مع تحقيق بقية شروط التوبة المذكورة في الفتوى رقم: 5450.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني