الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تشرع الجائزة المستفادة من جهة خيرية نصرانية

السؤال

كنت أعمل في شركة في البحرين وتقدم أحد زملائي الهندوس ببطاقة لأحد البرامج الترفيهية، مع العلم بأن الدخول يكلف دينارا بحرينيا واحدا، لكنني لم أذهب للبرنامج وأعلمت بأن بطاقتي قد ربحت سيارة بعد عملية سحب قد نظمت، وعند استلام السيارة علمت بأن المنظمين هم أصحاب جمعية خيرية مسيحية، ولكنني استلمت السيارة وبعتها وأعطيت جزاً من المال للشخص الذي قدم البطاقة وأعرت البعض ولم يسددوا لي شيئاً، أفيدونا كيف المخرج؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمثل هذه الجوائز بصفة عامة يختلف حكمها بحسب طريقة الحصول عليها، وراجع في تفصيل ذلك الفتوى رقم: 3817.

وإذا كانت الجائزة مما يحل أخذه، وكان الاسم المكتوب على البطاقة غير اسم صاحب المال المدفوع فيها فالجائزة من حق صاحب المال، وراجع ذلك في الفتوى رقم: 95561وما أحيل عليه فيها.

وأما كون الجهة المقدمة لهذه الجائزة جمعية خيرية نصرانية، فلا حرج في أخذها، طالما أن ذلك لا يكون سببا لتنازل المسلم عن شيء من دينه، وراجع في ذلك الفتويين رقم: 7680، ورقم: 37312.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني