الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية الاشتراك في التأمين التعاوني التكافلي

السؤال

اشتركت منذ خمس سنوات في برنامج التكافل في بنك الجزيرة، وفوجئت بالتأمين حيث قالت لي الموظفة إن البرنامج يقوم على مبلغ التأمين وهو خمسين ألف. فعلي أن أطلب بتزويد المبلغ ليصبح أكثر من خمسين ألف. فهل هذا حلال أو حرام حيث إن هذا التأمين يستفيد منه ورثتي من بعدي آمل الإفادة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتأمين نوعان منه ما هو تكافلي تعاوني ولا حرج في الاشتراك فيه ليستفيد منه الشخص نفسه أو ورثته. ومن التأمين ما هو تجاري محرم قائم على الغرر والقمار ولا يجوز الاشتراك فيه اختيارا. ولمعرفة الفرق بين التأمين التجاري والتأمين التعاوني وضابط كل منهما انظر الفتاوى رقم: 25959، 115975، 68744 .

وبالتالي فينبغي ان تنظر إلى التأمين المذكور فإن كان من النوع المباح و تنطبق عليه شروط التأمين التعاوني فهو جائز. وإلا فلا يجوز لك الاشتراك فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني