الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أخرت القضاء بسبب المرض والخوف على الجنين

السؤال

في رمضان 2009 كنت مريضة ولم أصم 15 يوما، وعندما انتهى رمضان حملت ومنعني الطبيب من الصوم وجاء رمضان 2010 وكنت أرضع وفقدت الحليب عند صيامي في أول يوم فأفطرت رمضان كله، والآن لا أعرف ماذا أفعل؟ أفتوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج على السائلة في الفطر في رمضان بسبب المرض، أو الإرضاع إن كان الصوم يؤثر عليها، أو على الرضيع، ولا شيء عليها أيضاً في تأخير القضاء بسبب الخوف على الحمل، ولا تجب عليها كفارة بالتأخير، لأنه حصل بسبب، لكن إذا زال عذرها وجب عليها القضاء ولا يجوز لها تأخيره بحيث يأتيها رمضان التالي قبل الانتهاء منه، ويجب عليها مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته من رمضان خوفاً على الرضيع إن كان الخوف على الرضيع وحده، ولتنظر الفتوى رقم: 139658، لبيان ما يجب على الحامل والمرضع إذا أفطرتا في رمضان خوفاً على الجنين، أو الرضيع.

ولبيان ما يجب في تأخير القضاء لغير عذر تراجع الفتوى رقم: 55520.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني