الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أحيانا أستقيظ من نومي، وأشك هل احتلمت أم لا؟ وأنسى التأكد إذا دخلت الخلاء أن أعرف هل خرج مني سائل المني أم لا؟ كما أني لا أعرف مواصفاته.
أو أرى تخيلات خاطفة لوضع الزوجين الخاص وأنا مستيقظة. أحيانا تتكرر لي هذه المسألة كثيرا فما الحكم؟ جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما إذا شككت في خروج المني فلا يلزمك شيء؛ لأن الأصل عدم خروجه، واليقين لا يزول بمجرد الشك، فلا يلزمك الغسل ما لم تتيقني خروج المني الموجب للغسل.

ولمعرفة صفة المني الموجب للغسل، والفرق بينه وبين غيره من الإفرازات، وما يلزمك عند الشك في الخارج هل هو مني أو غيره نحيلك على الفتاوى التالية أرقامها: 150763، 135248، 131658، 130824.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني