الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصح الأخت لأختها المتبرجة وحد عورة المرأة مع المرأة

السؤال

أعيش مع عائلة غير ملتزمة وهناك كثير من المعاصي وهذا يشكل لي عذابا يوميا، فأختي عمرها 21 سنة ولدي أخ 18 سنة، وأختي لا تتستر بلبسها فأحيانا تكون بجاماتها لا تفرق عن الملابس الداخلية وكم هو عظيم ذنبها، فهل أأثم عندما أراها هكذا؟ فهي لا تسمع النصيحة، فماذا أفعل في كثرة ما أراه من معاصي؟ مع أنني أنصح وأدعو لهم ونفسي تتأذى وأخاف عليها فأنا أغضب كثيرا وأحيانا أنفعل في نصحي لأهلي دون أن أسيء بالكلام وأساعدهم كثيرا وأطيعهم في كل شيء لا يغضب الله، فماذا أفعل؟ فهم لا يسمعون وأتعذب، ادعو لي بزوج صالح يخلصني من هذا ويعينني على الاستقامة والطاعة مشكورين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فعليك أن تداومي نصح أختك وتبيني لها حدود عورة المرأة أمام المحارم، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 599.
وأما حكم نظرك إليها: فإن كان يظهر من بدنها ما فوق الركبة وتحت السرة فلا يجوز لك النظر إليه، وراجعي في حدود عورة المرأة أمام النساء الفتوى رقم: 7254.
وإذا قمت بواجب النصح بالمعروف لأهلك فلا حرج عليك بعد ذلك، وراجعي الفتوى رقم: 13288.
نسأل الله أن يرزقك بزوج صالح تقر به عينك وتسعدين معه في طاعة الله عز وجل.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني