الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمي بـ (بسم الله) و(صل على النبي)

السؤال

ما حكم من يسمي أولاده بـ (بسم الله)، و(صل على النبي)؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

فإن إطلاق التسمية بجملة: بسم الله ـ أو جملة: صلى الله على النبي ـ على الأشخاص أمر نادر لا يستعمله المسلمون، ومع ذلك فلم نطلع على ما يدل على منعه، لكن الأولى أن يسمي المسلم أولاده بالأسماء المعروفة المستحسنة مثل: عبد الله ونحوه مما يتضمن العبودية لله تعالى، أو التي يتفاءل بها في صلاح الأبناء ونحو ذلك ـ وقد ذكر بعض العلماء أنه ينبغي تجنب الأسماء التي لم يذكرها الله تعالى في عباده ولم يذكرها رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يستعملها المسلمون، ففي الفتاوى الهندية: وَفِي الْفَتَاوَى: التَّسْمِيَةُ بِاسْمٍ لَمْ يَذْكُرْهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي عِبَادِهِ وَلَا ذَكَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا اسْتَعْمَلَهُ الْمُسْلِمُونَ تَكَلَّمُوا فِيهِ وَالْأَوْلَى أَنْ لَا يَفْعَلَ كَذَا فِي الْمُحِيطِ. انتهى.

وقد تقدم في جواب سابق برقم: 12614بيان الأسباب التي توجب كراهة التسمية باسم من الأسماء فارجع إليه.

وانظر الفتوى رقم: 54099، للفائدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني