الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ثواب من صبر على فقد أحبابه

السؤال

توفيت أمي منذ شهر بسرطان في البطن، وقدعانت كثيرا أثناء مرضها لدرجة أنه لم يعد عضو سليم بها، وقد أدت فريضة الحج هذا العام، وأنا قد اعتمرت لها منذ أيام. فهل من كلمة لديك تصبرني على ما أنا فيه؟ وهل قراة القرآن يصلها ثوابها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

فنسأل الله أن يغفر لأمك ويرحمها وأن يعافيها ويعفو عنها، ونسأله أن يأجرك في مصيبتك، ونوصيك بالصبر والاحتساب، فإن الله وعد من احتسب صفيه أو خليله من أهل الدنيا بالجنة، كما وعد تعالى الصابرين بأن يوفوا أجرهم بغير حساب، واجتهدي في الدعاء لأمك بالمغفرة والرحمة، ولعل ما أصابها من المرض يكون كفارة لها، وأن تكون بما أصابها من داء في بطنها في عداد شهداء الآخرة، وأما قراءة القرآن أو غيرها من الطاعات فإن هبة ثوابها للميت جائزة وينتفع بها الميت إن شاء الله في أصح قولي العلماء، وانظري الفتوى رقم 111133.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني