الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المقصود بالحنث وهل يصح التراجع عنه

السؤال

ما معنى الحنث؟ وماحكم التراجع عنه؟ وجزاك الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن معنى الحنث قد بيناه من قبل في فتوى سابقة، ويمكنك أن تراجعي فيه الفتوى رقم: 11096.

ولا يصح التراجع عن الحنث بعد حصوله، وأما التراجع عن الحلف فهو غير ممكن أيضا، لكن الحالف يشرع له تحنيث نفسه إن كان مقتضى الحنث مشروعا، وقد يكون تحنيث نفسه أفضل من بقائه على اليمين، وتلزمه ـ حينئذ ـ كفارة يمين، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني والله ـ إن شاء الله ـ لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها.

وفي رواية: وكفرت عن يميني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني