السؤال
ما حكم الزنا في الإسلام, أنا مطلق، علما أنني استغفرت ربي وتبت في أثناء الجماع ولم أكمل الجماع ودعوت بالمغفره وابتعدت عنها؟ وكيفية تطبيق الحد؟ جزاكم الله خيرا
ما حكم الزنا في الإسلام, أنا مطلق، علما أنني استغفرت ربي وتبت في أثناء الجماع ولم أكمل الجماع ودعوت بالمغفره وابتعدت عنها؟ وكيفية تطبيق الحد؟ جزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يخفى أنّ الزنا من أفحش الذنوب ومن أكبر الكبائرالتي تجلب غضب الله، وحرمته مما علم من الدين بالضرورة، وإذا كان من محصن فهو أشد إثما و أعظم جرماً، لكن مهما عظم الذنب فإن من سعة رحمة الله وعظيم كرمه أنه يقبل التوبة، بل إن الله يفرح بتوبة العبد ويحب التوابين ويبدل سيئاتهم حسنات، والتوبة الصحيحة تمحو أثر الذنب، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ. رواه ابن ماجه.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني