الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شك في الخارج هل هو مني أو غيره

السؤال

ماذا أفعل لو كنت دائما أحس أنني غير طاهرة، أتوضأ كثيرا وأغتسل كثيرا، و أشعر أنني لو مسكت أي شيء يكون غير طاهر و يجب مسحه بالماء، و لا أستطيع أن أعرف هل الرطوبة التي أحس بها هي مجرد رطوبة أم مني أم مذي حتى من غير مداعبة من الزوج، لقد تعبت من الاستحمام و دائما أفكر لو أمسكت شيئا هل كان نظيفا أم لا . لو شاهدت أي فيلم عادي به منظر رومانسي أحس دقات في القلب و لا أعرف أني طاهرة أم لا.. أمضي معظم وقتي في التفكير و لا أعرف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

فأما هذا الشك الذي يعتريك في طهارة الأشياء فهو من الوساوس التي ننصحك بالإعراض عنها وعدم الالتفات إليها لما تجلبه من الشر والعناء، وراجعي الفتويين: 51601 ، 134196 وأما ما تجدينه من الإفرازات فالظاهر أنه من رطوبات الفرج المعروفة، وهي طاهرة لكنها ناقضة للوضوء، وانظري الفتوى رقم: 0 وإن شككت في الخارج هل هو مني أو غيره فإن كثيرا من العلماء يرون أنك تتخيرين بين ما شككت فيه فتجعلين له حكم أحدها، وانظري في بيان هذه المسألة الفتوى رقم: 158767. وننصحك بتجنب مشاهدة ما يسخط الله تعالى من المشاهد المحرمة، فإن غض البصر واجب على كل مسلم وهو من أعظم أسباب صلاح القلب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني