الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مخالفة شروط العمل تحت إشراف المشرفين

السؤال

أعمل بشركة بمجال المعلومات تأخذ مناقصات عمل بقطاعات مختلفة، ويطلب تنفيذ عدد من الأوراق يفوق الوقت الفعلي، ولإنجاز العمل يلجأ البعض للتنفيذ بطريقة غير سليمة، وهذا بعلم مشرفي الشركة، ولكن بدون علم مسؤولي الجهة التي ينفذ بها العمل، وفي حالة تصحيح هذا الأمر قد يترتب عليه فسخ عقد الشركة عن العمل وضرر العاملين بهذا المجال. فماذا علي فعله ؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان ذلك التنفيذ يخالف الشروط المتفق عليها بين الشركة وبين الجهة التي تريد العمل، ويضرها تنفيذه وفق الطرق غير السليمة التي ذكرتها فلا يجوز فعله، ولا التعاون مع الشركة عليه، ولو رضي بذلك مشرفوها أو أمروا به؛ لأنه غش للغير وخديعة له، وقد قال تعالى: ولا تعاونوا على الإثم والعدوان. وقال صلى الله عليه وسلم : من غشنا فليس منا. رواه مسلم. وقال : المسلمون على شروطهم. رواه أصحاب السنن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني