الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الاستفادة من النتاج العلمي مهما كان حال صاحبه

السؤال

هناك بعض علماء الغرب قبل أن يقوموا باكتشاف نظرية أو تأليف كتاب يقومون بطقوس غريبة مثل الدخول إلى غرفة مظلمة أو يتخيلون أنفسهم في عالم معين، وسؤالي هو: إذا كان يوجد في هذه الطقوس والتخيلات ما يغضب الله من كفر أوشرك، فهل يجوز للمسلمين أخذ نظرياتهم التي يوجد بها هذا الشيء حتى لو كانت صحيحة؟ أم هي حرام، لأن ما بني على باطل فهو باطل؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن النظرية إذا ثبتت علميا فلا حرج في استفادة المسلمين منها باستخدامها في عمل مشروع، ولا يضر كونهم عملوا طقوسا قبل اكتشافها إن ثبت ذلك عنهم، كما لا يضر كونهم يشربون الخمر أو يأكلون الخنزير وقت اكتشافها والبحث عنها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني