الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا لم يتيسر للمرأة الزواج من رجل فهل لها أن تتمناه زوجا في الجنة

السؤال

أنا أتمنى شخصا قد أحببته كثييرا، وهذه السنة هي السنة الحادية عشر من حبي له. لم أحبه من أجل وسامة أو لبس أو غير ذلك، بل أحببته لطيبته وخلقه. هو شاب معروف ولكن لا يعرف عني أي شيء.
سؤالي: أنا أتمناه أن يكون لي بالجنة لأنه من المستحيل أن يكون لي بالدنيا إلا أن يشاء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام زواجك من هذا الرجل غير متيسر فينبغي ألا تشغلي نفسك به وأن تجتهدي في صرف قلبك عن التعلق به، وذلك بعدم الاسترسال مع الخواطر، وشغل الأوقات بالأعمال النافعة مع كثرة الذكر والدعاء، وانظري الفتوى رقم: 61744
واعلمي أنّ الجنة فيها ما تشتهيه نفسك وتلذ به عينك فأكثري من الأعمال الصالحة واسألي الله الجنة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني