الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الأخ من أخيه المدخن

السؤال

أنا شاب في 19 من عمري، لي أخ أكبر مني تقريبا 7 سنوات، يحترمني كثيرا كأنني أنا الكبير، في يوم من الأيام شاهدت آيات تثبت لي أن أخي يدخن، لم أره وليس له رائحة دخان في قميصه، ولكن تبين لي وتأكدت أنه مدخن كيف أفعل؟ أشتكي إلى أبويه، أقل لهما؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ينبغي أن تفعله هو نصح أخيك برفق وحكمة، وأن تبين له تحريم التدخين ومضاره وتطلعه على كلام أهل العلم في ذلك ، وانظر الفتوى رقم : 104137.
وينبغي أن تستر عليه ولا تخبر أحدا بمعصيته ، لكن إذا لم يرجع عن التدخين بعد بذل النصح له فلك أن تخبر من ترى أن إخباره يفيد في منعه من هذا المنكر .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني