الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط جواز الدراسة في كليات الحقوق

السؤال

أنا أعمل موظفا بإحدى الشركات الحكومية بالدولة بحمد الله وفضله، وكنت أرغب في الالتحاق بكلية الحقوق وأقوم بدارسة القانون الوضعي، وذلك من أجل الحصول على الشهادة الجامعية من أجل تقديمها إلى الشركة التي أعمل بها حتى أرقى في منصبي ودرجتي الوظيفية، فهل يجوز لي دراسة كلية الحقوق، علما بأنه يٌُُدرس فيها القانون الوضعي، وأنا بفضل الله تعالى لا أؤمن به كقانون يحكم البشر، وبفضل الله أؤمن بحكم الله تعالى ـ أحكام الشرع الإسلامي ـ وأنقاد له تماما، ولكنني أريد فقط الحصول على هذه الشهادة من تلك الكلية ـ كلية الحقوق ـ وذلك لكي أرفع من درجتي الوظيفية ومن منصبي، علما بأنه من الممكن أن أعمل بها في قسم الشئون القانونية بالشركة التي أعمل بها، أو ربما أعمل بها في مجال يختلف عن تخصصها القانوني، فما حكم الدين في ذلك؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا أنه لا حرج ـ إن شاء الله ـ في دراسة القانون إن كان لغرض صحيح، فراجع الفتويين رقم: 10942، ورقم: 50312.

ويدخل في ذلك دراسته من أجل الحصول على درجة وظيفية، ويتعين عليك مراعاة الضوابط والتوجيهات المضمنة بالفتويين المذكورتين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني