السؤال
ما رأيكم في افتتاح صالة أفراح مخصصة للنساء، أما عن الموسيقى والأغاني فليس لي علاقة بها، إذ إنه ستشتغل فيها امرأة تقوم بوضع الأغاني وهي التي تأخذ من الناس مقابل هذه الخدمة ومال الأغاني يذهب إليها فقط وليس لي علاقة به ولا بها، فهل يقع علي الحرام؟ بارك الله لنا فيكم وشكرا جزيلا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل أنه يجوز فتح صالة للأفراح بشرط أن يكون ما يحصل فيها مضبوطا بالضوابط الشرعية ومن ذلك أن لا تستغل في أمر محرم كالموسيقى والرقص المحرم والاختلاط.
وعليه، فلا يجوز لك السماح لهذه المرأة أن تستغل الصالة لتشغيل الموسيقى للحاضرين سواء كان العائد من ذلك لك أو لها، لأنك بذلك تكون معينا لها على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: ولا تعاونوا على الإثم والعدوان {المائدة:2}.
وانظر الفتوى رقم: 78201.
والله أعلم.