السؤال
في زمننا هذا كثرت الواسطة والمصلحة في جميع المجالات من الوظيفة حتى الطلاب فما حكمها؟ لأنها دائما تكون ظلما توظيف شخص فقط لأنه يعرف المدير مع وقف توظيف آخرين بحكم أنه لا توجد شواغر، وأيضا في المدارس والجامعات خصوصا الطلاب الذين يستغلون ذلك، فهناك طالب معي في المدرسة هو صحيح شاطر كما يقولون لكنه يغش وفوق هذا يطلب إعادة الاختبار للبكالوريا آخر سنة دراسية
من أجل أن يحصل على درجة أعلى وممنوع منعا أن يعاد هذا الاختبار إلا في حالات مرضية شديدة لكن ظلم الإدارة وموافقتها دون علم أحد يجعله غير مستحيل، فطلبه هذا سمعته يكلم الأستاذ يطلب منه الإعادة دون علم أحد من الطلاب وأنه كلم المدير وكل شيء تمام
أليس هذا حراما؟ لم يبلغ العشرين وهذه أفعاله؟ ثم في الجامعة في الاختبار للقبول لم ينجح وبدأت الواسطات من جديد ما كل هذا المرض والخبث، و في اختبار القبول الثاني نجحت وهو لم ينجح وبدأت الغيرة والواسطات حتى جعلوه ناجحا أليس بظلم لي ولغيري؟ ألا يخافون عقاب الله؟ أفكر في حاله وحال الكثير مثلي للأسف، أليس ماله حراما؟ شهادة الدراسة حرام لأنه يغش وشهادة الجامعة أيضا أخذها بغير حق وبالغش أيضا لا يهم إذا كان متفوقا أو لا لكن الغش في الاختبارات والواسطة لحل الأمور تعتبر حراما تصور فقط بشاعة الحياة بعد كل هذا، ومن يحلل الوساطة فهي دائما تحرم كثيرين أحق منه، أريد رأيكم بارك الله فيكم والحل في حالتهم ماذا يفعلون؟ لأنني أود تثقيف الناس قبل أن ينتهي بهم المطاف إلى الحرام، فكيف يستطعون التخلص من الحرام؟ التوبة ثم ماذا؟ يعيد الدراسة الجامعية ويبدأ بغير واسطة، وجزاكم الله خيرا.