الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعديل المتسابق في مقاله مرده إلى الجهة المنظمة

السؤال

لدي استفتاء بخصوص أمر ما: أنا مشاركة بمسابقة مقالة، وقد أنهيت المستوى الأول منها وتأهلت للثاني، لكني ما قرأتها حديثا حتى رأيت فيها العديد من الثغرات ورغبت بتعديلها.
وسؤالي: هل يجوز لي فعل ذلك كالزيادة عليها أو حذف جمل أم أن هذا سيغيرها عن الأصلية ولن تصبح نفسها التي شاركت بها. ما مدى حرمة ذلك أو حله علما بأن الخاطرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمرد جواز هذا الأمر وعدمه إلى الجهة المنظمة لتلك المسابقة، فإن كانت تشترط أن تكون المقالة التي يشارك بها الفائز في المستوى الأول هي عين المقالة التي يشارك بها في باقي المستويات فلا بد من رعاية هذا الشرط وألا تجري على هذه المقالة شيئا من التعديلات، وإن كانت هذه الجهة تجوز تغيير المقالة أو الزيادة فيها والنقص منها فلا مانع من أن تجري عليها ما شئت من التعديلات، وفي إمكانك أن تسألي القائمين على تنظيم هذه المسابقة لتتبيني حقيقة الأمر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني