الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يلزمه شيء إن غش في السنوات السابقة ثم تاب في السنة الأخيرة

السؤال

أنا إنسان متزوج ولدي أولاد ولله الحمد، وموظف على شهادة الدبلوم، قررت أن أكمل دراستي في إحدى الدول العربية، وللأسف كنت أغش بجميع الاختبارات بنسبة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا أثر الغش في الامتحانات على الوظيفة والراتب في الفتوى رقم: 144939.

وإذا كان المرء قد غش في الامتحانات السابقة ولكنه تاب من الغش وأحسن العمل في دراسته الأخيرة فإن ذلك يكفيه ولا يكون عليه إثم في شهادته.

قال الشيخ ابن عثيمين: العبرة على السنة الأخيرة التي فيها الشهادة، فمثلاً لو قدرنا أنه غش في كل المستويات إلا الأخير كفى. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني