الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في سؤال العبد ربه أن يرزقه سعرا زائدا على ما سيمت به بضاعته

السؤال

يوجد في بعض مواقع الإنترنت المخصصة للبيع عند وجود سوم معينه على السلعة يقول البائع سومة طيبة ونطلب من الله الزود. فهل قوله: ونطلب من الله الزود فيه حرج؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعبارة المذكورة على ما فهمناه منها هو أن البائع يعلن أنه يريد سعرا أعلى مما سيمت به بضاعته، فيعبر بقوله: ونسأل من الله الزود . وهذا لا بأس به فالرازق والمتصرف في الأمر حقيقة هو الله تعالى، وإذا كان لا يريد هذا الإعلان وإنما يسأل الله أن يحقق ربحا في بضاعتة ويرزقه سعرا زائدا على ما سيمت به فهذا لا حرج فيه أيضا، وقد بينا حكم الدعاء لزيادة الرزق في الفتوى رقم: 108571

وللفائدة حول شروط بيع المزايدة وحكمه انظر الفتوى رقم 17455

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني