السؤال
أنا مبرمج على الجوال، و طلب مني أحدهم أن أصنع له برامج بمقابل، ومن ضمن العمل المطلوب أن أصنع في البرنامج مكتبة للصور يعني أن أجهز مكانا في البرنامج لوضع الصور فيه ليسهل استعمالها في الغرض، كما أنه أخبرني أن البرامج هي عبارة عن برنامج لمدارس والآخر برنامج عرض خدمات شركة، و سوف يكون بنفس الفكرة لجمعية خيرية إسلامية و قال إنه لا يوجد فيه ما يخل من حيث المبدأ.
فما رأي فضيلتكم في ذلك بارك الله فيكم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في التعامل معه وبرمجة مكتبة للصور داخل جواله ليضع فيها صورا مباحة، لأن التصوير الفوتغرافي يجوز للحاجة على الراجح، وقد ذكر الرجل أنه يريدها لاستخدام الأمور المباحة، وبالتالي فلا حرج عليك في إنشائها له ولو استعملها في أمر محرم فوزر ذلك عليه لا عليك . وأما لو غلب على ظنك أنه يريدها للاستخدام فيما هو محرم كالصور المحرمة فلا يجوز لك عملها له.
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: كل ما يستعمل على وجه محرم، أو يغلب على الظن ذلك، فإنه يحرم تصنيعه واستيراده وبيعه وترويجه بين المسلمين. اهـ.
والله أعلم.