الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شك المرأة في الخارج منها كونه مذيا أو رطوبة

السؤال

قرأت صفات المني، لكن كل ما تم ذكره لم أقدر أن أميزه عن رطوبة الفرج أي تصح على الاثنين معاً(في حالة الاحتلام) فقررت أن أميزه عن الرطوبة عن طريق الرائحة. وحصل معي أكثر من مرة أنني أجد الرائحة -بعد الاحتلام- مثل الرائحة التي قد أجدها في غير المني فأعتبر أنه إفرازات عادية.
لكن بعد مضي وقت على هذا أشك الآن أن تكون تلك الرائحة (التي قلت إنني قد أجدها في غير المني ) أن أكون وجدتها سابقاً في شيء غير الإفرازات العادية مثلاً الودي أو المذي. فهل أبني على صحة الصلوات وأعتبر تلك الإفرازات عادية؟ أم أعتبر أنها مذي و أعيد ما صليته بوجودها كونها نجسة في هذه الحالة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الشك بعد الفراغ من العبادة لا أثر له كما ذكرنا في الفتوى رقم: 120064 . وقد أوضحنا ما تفعله من شكت في الخارج هل هو مذي أو رطوبة في الفتوى رقم: 147085 . وأنه لا يلزمها الاستنجاء لأن الأصل عدم خروج المذي، وعليه فلا حرج عليك في عد هذا الخارج رطوبة لا مذيا ما دمت شاكة في خروج المذي . ونحذرك من الوسوسة في هذا الباب وغيره فإنها مما يوقع العبد في حرج عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني