الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استعمال المعاريض عند الحاجة فرارا من الوقوع في الكذب

السؤال

أحفظ القرآن أنا وصديق لي في بيتي، وعندما يدق الجرس من أحد الزملاء لا أرد، وعندما يقابلني أقول أنا كنت خارج البيت وذلك بقصد أولا: ألا يعطلني عن الحفظ والتسميع، ثانيا: أريد أن يكون هذا العمل لله فقط لا يعرفه أحد. فما الحكم في ذلك الكذب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن لك سعة في ترك الكذب وذلك باستعمال المعاريض، بأن تتكلم بكلام موهم فتنوي به معنى ويفهم منه المخاطب معنى آخر، كأن تقول لصديقك مثلا لم أكن موجودا وتنوي بذلك مكانا معينا أو وقتا معينا، أو نحو ذلك من المعاريض، فرارا من الوقوع في الكذب المحرم، وأما تعمد الإخبار بخلاف الواقع من غير قصد التعريض فالظاهر أنه من الكذب المحرم إذ لا ضرورة تدعو إليه، وانظر الفتوى رقم :127200 ، وما فيها من إحالات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني