الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب القضاء والكفارة إن تحدث هاتفيا مع أجنبية فأمنى

السؤال

أنا شاب مررت بمرحلة فراغ وغفلة عن الله، فقد كنت مدمنا على المكالمات الساخنة مع البنات، وكان يترتب عنه خروج المني، وقد حدث هذا مرتين في رمضان والآن والحمد لله من الله علي بتوبة وأريد أن أعرف هل توجد كفارة أم قضاء في إفسادي ليومين من رمضان بهذا الذنب القبيح؟ وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك أن تتوب توبة نصوحا وأن تندم على ما اقترفته من الإثم، وأن تعزم على أن لا تعود إليه مرة أخرى، ولا كفارة عليك فيما حدث لأن الكفارة لا تجب على الراجح إلا في الفطر بالجماع، والأحوط في حقك قضاء هذين اليومين لأن خروج المني كان بتسبب منك فأشبه خروج المني بتكرار النظر، وقد قال كثير من العلماء إنه يوجب القضاء، وانظر الفتوى رقم: 127123 ، ورقم: 140640 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني