السؤال
هل يُجزئ صيامُ ستة أيامٍ من شوال عن قضاء ما فات المرأة الحائض من رمضان، نظرًا لما ورد في فضلها: (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كمن صام الدهر كله)؟
هل يُجزئ صيامُ ستة أيامٍ من شوال عن قضاء ما فات المرأة الحائض من رمضان، نظرًا لما ورد في فضلها: (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كمن صام الدهر كله)؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصيام الست من شوال لا يغني عن قضاء رمضان؛ لأن قضاء رمضان صوم واجب لا بد فيه من تعيين النية.
جاء في المغني لابن قدامة: ويجب تعيين النية في كل صوم واجب، وهو أن يعتقد أنه يصوم غدًا من رمضان، أو من قضائه، أو من كفارته، أو نذره. اهـ.
ومن جهة أخرى؛ فإن المرأة التي عليها ستة أيام من قضاء رمضان، لا يجزئها الجمع بين القضاء وصوم الست من شوال في نية واحدة، بناء على القول المفتى به عندنا. وراجعي تفصيل هذه المسألة في الفتوى: 128903.
وللفائدة حول معنى أن من صام ستًا من شوال زيادة على رمضان كان كصيام الدهر، انظري الفتوى: 56424.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني