الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم.. أرجو منكم أن تهتموا برسالتي وتردوا علي في أقرب وقت لأنني راسلت كثيرين ولم يردوا علي .. ما حكم الدين علي إذا كان لدي أخت لها زوج ظالم متجبر يعشق الشجار معها فشلنا فشلنا فشلنا في إصلاحه فأتيت بأختي وأولادها وحاليا نقوم بإجراءات الطلاق هل أنا مخطىء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن اللجوء إلى تطليق المرأة من زوجها ينبغي أن يكون هو آخر العلاج، أما من ابتليت بزوج ظالم متجبر -كما يقول السائل- فلها ولولي أمرها السعي في علاج هذا الزوج بوسائل الإصلاح المتاحة لديهم، مثل: نصحه أو إرشاده وتبيين الحكم الشرعي والحقوق الزوجية وخطورة الظلم، فإن فاء إلى رشده وتوقف عن ظلم زوجته فذلك هو المطلوب -والحمد لله- وإلا فالخطوة الثانية: هي أن يبلغ أهل الجاه من قرابته: أبا كان أو أخا أو نحو ذلك بحقيقة ما يجري منه من ظلم لزوجته ليرده إلى رشده، فإن لم ينفع ذلك فيرفع أمره إلى المحاكم الشرعية لتنظر في الموضوع وتقرر الصلح وما ينبغي أن يفعل فيه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني