الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التعامل مع الشركات الأمريكية في مجال الحماية من الفيروسات

السؤال

أنا مشترك في منتدى برامج الحماية من الفايروسات وهناك برامج انتي فايروس أمريكية وأخرى إسبانية وأخرى ألمانية إلخ، وأيضاً توجد برامج أمريكية مجانية وإسبانية مجانية وتوجد برامج أمريكية مدفوعة أي تتطلب إدخال سيريال نمبر لتفعيلها، وبرامج إسبانية مدفوعة وهكذا، وسؤالي: ينقسم لشقين مرتبطين ببعضهما البعض: الأول: هل مجرد استخدام البرامج الأمريكية حرام بحكم أن ذلك قد يعود بمنفعة على الشركات الأمريكية التي تدفع ضرائب للحكومة الأمريكية أعداء الأمة الاسلامية؟ وأيضاً هناك أشخاص يشترون نسخة أصلية من برامج حماية أمريكية من الشركة الأم الأمريكية، فهل ذلك حرام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل جواز معاملة هؤلاء، ولكن إذا رأى المسلمون أن في مقاطعة بضاعة دولة ما مقاطعة اقتصادية مصلحة شرعية فعليهم أن يفعلوا ذلك وأن يلتزموا به، وأما مجرد كون الشركات تدفع الضرائب لهذه الحكومات فإن ذلك لايحرم التعامل معها فيما هو مباح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني