السؤال
أنا أحب أن أقرأ القرآن وأجهر به، وأحياناً يُطلب مني أن أقرأ لحسن صوتي، وخطيبتي السابقة كانت تطلب مني القراءة لها وكنت حين أود أن أرضيها أقرأ لها فتستمتع بذلك، وفي أكثر من مرة أقوم بتسجيل إمامتي لإعطائها لها، وفي بعض المواقف أقصد الجهر بالقرآن لأنال تقديراً أو بمعنى أدق ليتم تحديد شخصيتي لتحديد المعاملة بمعنى في الجيش تواجدت في مكتب القائد في بداية الجيش والأساس المعاملة غير الجيدة إلى أن يتبين غير ذلك، فتعمدت أن أرفع صوتي فيعرف أني أتلو القرآن فأعامل على أساسه، وأحياناً لاستمالة شخص ما
وكذلك في إمامتي في الصلاة أو في المواصلات، ولكن والله إني فعلاً أحب قراءة القرآن وأحب الجهر به ولكني أخشى من تداخل تلك النيات أن تؤثر على أجري أو أن أكون فيمن يقال له وأعوذ بالله من ذلك قرأت في سبيلك فيقول الله كذبت بل ليقال ...
وأعلم أن ترك العمل خشية الرياء رياء كما قرأت لأحد الأئمة (ابن باز أو ابن تيمية أو كأحدهم)