الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تدريس الإنجيل بقصد تعليم الأجانب اللغة

السؤال

أنا معلمة اللغة العربية، وفي الكتاب أجزاء من القرآن والإنجيل لدراستها وتحليلها من ناحية لغوية نحوية وصرفية، وذلك لأن الكتاب مخصص لتعليم الأجانب. فهل يجوز لي شرح الأجزاء المقتبسة من الإنجيل؟
جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

ففي هذا العمل محذوران :الأول مطالعتك أنت كمسلمة لأجزاء من الإنجيل، وقد تقدم أنه لا يجوز للمسلم ذلك إلا بشروط راجعيها في الفتوى رقم: 14742.

الثاني: إن جاز لك مطالعة هذه النصوص فتدريسها للطلاب وإن لم يكونوا مسلمين يجب أن لا يكون على نحو يفيد إقرارك لما فيها من العقائد الشركية ونحو ذلك من العقائد الباطلة الناشئة عن التحريف.

وعليه فإذا أمكنك تجنب المحذورين السابقين فلا بأس من قيامك بتدريس هذه الأجزاء وإلا لم يجز.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني