الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية تنظيم المسلم وقته وتكييفه حسب أوقات الصلوات الخمس

السؤال

أريد طريقة لتنظيم الوقت: سمعت منذ أشهر في إذاعة القرآن الكريم من السعودية أن الإسلام نظّم الوقت بالصلوات بمعنى أن بعد الفجر ينزل الناس للأشغال، إلخ إلى العشاء، فأريد ذكر هذا النمط.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الوقت هو الحياة، والذي ينظم وقته هو الذي يستفيد منه أكثر، وتوزيع أوقات الصلوات الخمس على الليل والنهار بهذا الشكل الذي نلاحظه لا شك أنه معين على تنظيم الوقت بالنسبة لكل مسلم حسب عمله أو دراسته.. فقد قال الله تعالى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا {الفرقان: 62}

فيمكن لكل مسلم أن ينظم وقته ويكيّفه مع أوقات الصلوات حسب ما يناسبه وحسب عمله ودراسته وظروفه.. فإذا كان متحكما في وقته، فإن بإمكانه أن يقسمه حسب هذه الأوقات، فمثلا من وقت كذا إلى كذا للدراسة والمطالعة.. ومن وقت كذا إلى كذا للعمل.. تقريبا، ولكن لا يمكننا وضع طريقة معينة لاختلاف الأشخاص وظروفهم وأعمالهم، وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 5549، ورقم: 102400، وما أحيل عليه فيهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني