الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشرع استقبال رمضان وتوديعه بالأهازيج في المسجد

السؤال

ما حكم ما يفعله بعض الناس من الترحيب برمضان في المكرفونات أو توديعهم لرمضان فيما يشبه الأهازيج يفعله واحد بمفرده عن طريق مكروفون المسجد؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان وما يصحبه من الخير، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 77721.

وينبغي للمسلم أن يستبشر بقدوم رمضان ويفرح به، ويستقبله بالتوبة النصوح، والاستعداد للعبادة، ويودعه بالاجتهاد في العبادة كالصلاة، وتلاوة القرآن، والذكر، والدعاء، والاعتكاف، والاستغفار، أما الترحيب بقدومه وتوديعه على الطريقة المذكورة، فلا نعلم له أصلا في الشرع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني