الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من نسي التسبيح في موضع من صلاة التسابيح فما حكمه

السؤال

عندما أصلي صلاة التسبيح إذا نسيت أن أقول التسبيحات في القيام أو في الركوع أو غيره. فماذا أفعل وكيف أجبر هذا النقص؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكر الفقهاء القائلون بمشروعية صلاة التسابيح أن من نسي التسبيح في موضع فإنه لا يتداركه في موضع آخر ولا يجبره بسجود سهو، وتخرج صلاته -حينئذ- عن كونها صلاة تسابيح.

جاء في تحفة الحبيب للبجيرمي الشافعي: تْنبِيهٌ: لَوْ سَهَا بِمَا يُجْبَرُ بِالسُّجُودِ وَسَجَدَ وَلَمْ يُسَبِّحْ فِي السُّجُودِ، أَوْ فَاتَهُ التَّسْبِيحُ فِي مَوْضِعٍ لَمْ يَتَدَارَكْهُ وَلَا يُجْبَرُ بِالسُّجُودِ، وَفَاتَ كَوْنُهَا صَلَاةَ التَّسْبِيحِ . اهــ .
وانظر الفتوى رقم: 68015عن صلاة التسابيح في المذاهب الأربعة .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني