الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماذا يقال عند الاقتباس من القرآن والإنجيل والتوراة

السؤال

ماهو حكم قول: يقول القرآن, ويقول الإنجيل ـ على سبيل الاقتباس؟ وإذا كان في القرآن نقول قال الله تعالى, فماذا نقول حينما نقتبس من الإنجيل أو التوراه المحرفة التي بين أيدينا الآن؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما القرآن فيقال فيه قال الله تعالى، لأنه كلام الله المحفوظ من التحريف والتبديل، وأما التوراة والأناجيل فلا يقال فيها كذلك لما علم من كون التحريف حصل فيها، ويقال جاء في التوراة والإنجيل التي بين أيدي اليهود والنصارى كذا وكذا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني