الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشرع شراء درجة اختبار اللغة للحصول على بعثة دراسية

السؤال

أنا طالب مبتعث في الولايات المتحدة الأمريكية، ومطلوب مني لدخول الجامعة درجة عالية في اللغة، ولم أتمكن من الحصول على هذه الدرجة، بعد أخذ الاختبار أكثر من خمس مرات والمدة المسموح لي بها قاربت على الانتهاء ومطلوب مني الآن أن أسلم الدرجة للجامعة لكي أحصل على القبول، مع العلم أني بحثت في جميع جامعات أمريكا على التخصص وجميعهم طالبين درجات عالية. أخبرني صديق لي بأنه اشترى درجة الاختبار من الشركة بمبلغ مالي ودخل الجامعة. فهل يجوز شراء الاختبار، علما أني سأفصل من البعثة إذا لم أحضر الدرجة وأحصل على قبول

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز شراء الدرجات وتزوير النتائج لكون ذلك من الغش المحرم والزور الممنوع، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك قائلاً: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور أو قول الزور. وكان رسول الله متكئاً فجلس فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت. متفق عليه.

وكونك ستفصل من البعثة لا يبيح لك الإقدام على هذا العمل .
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني