الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيف يكون السفر من مكان لآخر عبادة وأستغله لإرضاء الله عني؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن السفر منه ما هو سفر عبادة في الأصل كسفر الحج والعمرة وصلة الرحم ونحو ذلك، ومنه السفر العادي الجائز. وبإمكان المسلم أن يحول هذا السفر إلى سفر عبادة إذا نوى به الاعتبار في خلق الله تعالى والدعوة إلى دينه وتعليم غيره ما ينفعه واكتساب ما ينتفع به وينفع أمته، وكذلك إذا نوى به الاستجمام والراحة والتقوي على طاعة الله تعالى، فإن العمل المباح ينقلب بالنية إلى عبادة كما قال بعض الفضلاْء:
إذا نويت بالمباح أنتـــــا لولا الإباحة لما فعلتا

أو التقوي على الطاعات يكون قربة لدى الثقاة.

وانظري الفتوى: 3249.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني