الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إجراء معاملة تورق مع بنك آخر ليسدد الدين الذي عليه للبنك الأول

السؤال

جزاكم الله خيرا أريد أن أسأل عن حكم شراء المديونية حيث إنني ذهبت إلى أحد البنوك وأخبرني أنه سيقوم بتسديد المبلغ المتبقي علي من قرضي الذي في البنك الحالي الذي يوجد عليه راتبي، حيث سيسدد عني مبلغ 111000 ألف ريال وذلك بإعطائي تمويلا ب170000 ألف ريال ويسدد عني المبلغ المذكور، وما يتبقى من المبلغ يكون لي، علما أنني سأسدده مبلغا قدره 189000 ألف ريال. فما الحكم جزاكم الله خيرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان البنك الذي تريد الانتقال إليه وإجراء المعاملة معه بنكا إسلاميا يراعي الضوابط الشرعية في معاملاته المالية، وسيجري معك معاملة تورق بمبلغ يمكنك من سداد الدين الذي عليك للبنك الأول وتستفيد من باقي المبلغ الذي حصلت عليه من معاملة التورق . فلا حرج في ذلك كما بينا في الفتوى رقم 151313

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني