فقد بينا وجوب احترام الأوراق التي تحتوي على شيء من أسماء الله تعالى أو من القرآن والحديث.. ووجوب صيانتها عن الإهانة والأقذار.. انظر الفتوى رقم: 50107.
ولذلك فإن الإنسان المشار إليه قد أحسن بأخذه المكتوب المذكور.

وأما السؤال عن ماذا يصنع به، فجوابه أن ذلك يختلف باختلاف الكتاب نفسه، فإن كان من الممكن أن تتبعه نفس صاحبه فإنه يعتبر من اللقَطة الواجب تعريفها، وقد بينا في الفتوى رقم: 53795 الضابط في تعريف اللقطة.

وإن لم يكن مما يجب تعريفه فلملتقطه أن ينتفع به إن أراد ذلك أو يتخلص منه إن لم ير وجها للانتفاع به.

وبإمكانه أن يتخلص منه بحرقه، أو ببله بالماء ودفنه في الأرض أو بتقطيعه بماكينة فرم الأوراق.. وسبق أن بينا ذلك وأدلته في الفتوى: 660.

والله أعلم.

أحكام من التقط كتابا يحتوي آيات قرآنية

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية