الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الجدال بالتي هي أحسن لمن عنده علم

السؤال

ما رأيكم يا شيخنا في هذه المقولة: إن حبيبي رسول الله الإنسان الكامل الذى أدبه ربه فحسن خلقه وخلقه فهو آخر المعصومين الذي لا ينطق عن الهوى .. وغيره حتى صحابته أفضل الناس بعد الأنبياء ـ رضوان الله عليهم ـ فهم غير معصومين من الخطأ والزلل، وكل يؤخذ من كلامه ويرد ويناقش مهما كان، فالمرأة ردت عمر بن الخطاب على المنبر. قبل أن أصدم حين أكبر وحين أعترض على أحد أن لحوم العلماء مسمومة، وما هو بقرآن ولا حديث ولكنه السيف الأمضى فى مواجهة لأي محاولة لإنارة العقول الخربة أو محاولة النقاش معها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعبارة المذكورة صحيحة وما ذكر فيها صحيح من حيث الجملة، والنقاش والحوار مع من أخطأ والرد عليه وجداله بالتي هي أحسن بالنسبة لمن كان عنده علم يستطيع أن يجادله به انطلاقا من واجب النصح له أمر مشروع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني