الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشرع الاشتغال بقراءة المشاكل الزوجية

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
يا شيخنا الكريم , أنا عندي مشكلة و هي أني أحب أن أقرأ عن المشاكل الزوجية، و منها ما يكون عاديا و منها ما يكون خاصا قد تحكي تفاصيل خاصة وليست سرية, و بعد ذلك أحس بالندم. فهل أنا على معصية؟ و أسألكم الدعاء لي بالهداية و التوبة و الرجوع إلى الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان أصحاب هذه المشكلات لا يكرهون اطلاع غيرهم عليها كمن كتب مشكلته في موقع على الشبكة العنكبوتية مثلا فلا إثم في مطالعتها وقراءتها، ثم إن كنت تنتفع بقراءتها بالاطلاع على الفتوى التي طلبها صاحب المشكلة أو النصيحة المبذولة له فهذا حسن، وإن كنت تقرأ لمجرد التسلية فخير لك أن تشغل وقتك بما يعود عليك بالنفع في دينك ودنياك. ونسأل الله أن يهدينا وإياك سواء السبيل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني