الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينبغي ترك التعلم بسبب النسيان

السؤال

شاب يقرأ كتبا كثيرة, ولكنه بعد أن يُنهي قراءة أي كتاب لا يتذكر أي شيء مما قرأه حتى إنه أحياناً ينسى عنوان الكتاب الذي قرأه وبالتالي أصيب بحالة من اليأس بسبب ظاهرة النسيان، وبالتالي يريد أن يتبرع بالكتب التي لديه ولا يقرأ بعدها أبداً، فما رأي فضيلتكم؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن إهداء الكتب لا حرج فيه على كل حال، وأما ترك الدراسة فلا ينبغي، لأن التعلم عبادة في نفسه فينبغي للمسلم دائما أن يشغل وقته بالتلاوة ومطالعة الكتب النافعة في دينه ودنياه، وما يجده من النسيان ينبغي السعي في علاجه، وللوقوف على بعض علاج النسيان نحيلك إلى الفتاوى التالية أرقامها: 22996، 42762، 66870.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني