الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متابعة الفتاوى ونشرها يدخل في طلب العلم ونشره

السؤال

هل يأخذ أجرا من يتابع فتاوى موقعكم؟ وبم تنصحوننا من المتابعة اليومية، وهل الفتاوى التي تردكم بشكل يومي؟ أم التي بها قراءة أكثر؟
وهل إن تم طباعة بعض الفتاوى وتوزيعها يعتبر هذا العمل علم ينتفع به وآخذ عليه أجر العلم الذي ينتفع به بسب نشره ورقياً؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا نرجو حصول الأجر لمن يتابع الفتاوى الشرعية أو ينشرها ابتغاء وجه الله، وهذا يدخل في طلب العلم الشرعي ونشره، وقد اهتم أهل العلم قديما بالفتاوى ودونوها وكانوا يسألون عنها، ولكن الأولى بمن هو في مرحلة طلب العلم أن يهتم أولا بالقرآن والحديث ويجعل لنفسه برنامجا يوميا يحفظ فيه شيئا من القرآن مع مطالعة في المختصرات التي تهتم بأحاديث الأحكام والرقائق، وإن تيسر له حفظ بعض تلك المختصرات مثل بلوغ المرام ورياض الصالحين فهو أفضل، ويضيف لهذا الاتصال بأهل العلم ببلده ليصحح عليهم ما يقرؤه يوميا ويستشكل عليهم ما لم يفهمه ويسترشدهم في طرائق التعلم ليرشدوه لما يصلح له حسب قدرته على الحفظ والفهم، هذا وننبه إلى أن من أراد أن ينشر فتاوانا يجب عليه أن يلتزم بالشروط التالية:
1ـ أن لا يغير فيها شيئا.

2ـ أن لا يجعل نشرها بمقابل مالي، ولو كان بقدر التكلفة فقط.

3ـ الإشارة إلى موقع إسلام ويب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني