الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التسمية بالاسم المركب وحكم إضافة الألف واللام على الاسم العلم

السؤال

رزقني الله عز وجل وله الحمد ولدا، فما هو الأصح في التسمية: أحمد الأمين؟ أم أحمد أمين؟ أفيدونا جزاكم الله عنا كل خير وسدد خطاكم وأثبت لكم الأجر آمين آمين آمين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله عز وجل أن يبارك لك في ولدك ولتعلم أنه يصح لك أن تسمي ولدك أحمد الأمين، أو أحمد أمين بذكر أل وحذفها، وال في الاسم العلم تعتبر زائدة، ووجه زيادتها أنه لا يحتاج إليها في تعريف مدخولها، لأن مدخولها معرف بالعلمية، قال ابن مالك في الألفية:

وبعض الأعلام عليه دخــلا * للمح ما قد كان عنه نقلا

كالفضل والحارث والنعمان * فذكر ذا وحذفه سيان.

يعني أن إثبات الألف واللام في الاسم العلم المنقول وحذفها على السواء، ولذلك فلك أن تختار منهما ما أردت
وسبق أن بينا في الفتوى رقم: 98369، أنه لا بأس في التسمية بالأسماء المركبة من اسمين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني