الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية تأخير قضاء الصوم بسبب المرض

السؤال

عمري 17سنة أعاني من مرض عضوي لم يحدد أي أنواع الأمراض هو، فأنا نحيفة جدا وأشعر بالتعب والغثيان بكثرة، وهناك 8أيام من رمضان الفارط لم أقضها، وأمي تقول لي أن لا أقضيها، بل أكفر عنها فيما بعد، وندمت كثيرا لأنني لم أقضها بعد خروج رمضان مباشرة أنا لا أعرف ماذا أفعل؟ لذلك أرجو من سيادتكم المحترمة أن ترشدني لما فيه الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك أن تبادري بقضاء هذه الأيام الثمانية قبل دخول رمضان القادم إن كنت تقدرين على ذلك، فإن عجزت عن القضاء لمرض فلا حرج عليك في تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان القادم، وإن أخرت القضاء لغير عذر وجب عليك مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم أخرت قضاءه في قول الجمهور، وانظري الفتوى رقم: 158355.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني