السؤال
فضيلة الشيخ أنا أعمل لدى مؤسسة للهدايا والعطور . متزوج ولله الحمد بوظيفة مصمم على الكمبيوتر لكتابة الأسامي على الهدايا وبعض كلمات التهاني والتبريكات ووضع صور الأطفال ورسم الشعارات الإعلانية.. لكن أحيانا يا شيخ تأتيني صورة لامرأة أو لبنت بالغة . وأنا كاره لهذا الشيء وضميري يؤلمني وأنا ممن لا يؤيد ذلك وقد صارحت أصحاب العمل ونصحتهم بما أستطيع لكنهم قليلا مايستجيبون ويقولون إن هذه الهدية تكون للبنت او المرأة نفسها شخصيا ولن يراها أحد وإن رآها أحد فهي الآثمة فلما أحسوا كرهي لتلك الصور . انخفض تكرار تلك الصور لكن بشيء قليل فأنا أبحث عن عمل آخر بين فتره وأخرى وقدمت أوراقي ولكن لم يأت رد من أي أحد . سؤالي هل أكون شريكا في الإثم إذا استجبت لهم ياشيخ وهل تقديم استقالتي أفضل لي وتبرئة من تلك الصور.. ؟؟؟