السؤال
منذ فترة بدأت بتناول حبوب لمنع الحمل والتي علمت لاحقا أنها تسبب في بعض الأحيان بتغيرات في أوقات الحيض بسبب الهرمونات ونزول الدم أحيانا بين الحيضين..
عندما بدأت الدورة .. مر عليها الوقت المعتاد ولم تنته.. كان هناك مسحات خفيفة ليست كدم الدورة.. لكني لم أر علامة الطهر المادة البيضاء ولم أنقطع نهائيا عن رؤية أي شيء.(( السبب غالبا هي الحبوب)). فاعتبرت أنه حيض مستمر ولم أكن أصلي واستمررت فيه حتى انقضاء 15 يوما وهي أعلى حد للحيض عند الشافعية وبعدها بدأت الصلاة .
وبعد فترة قصيرة بدأت معي فترة الحيض الثانية.. بالوقت المعتاد بعد 28 يوما.
في هذه الحالة لم استوف فترة الطهر التي هي أيضا 15 يوما.. فهناك أيام انقطعت عن الصلاة فيها .. لكني إلى الآن لا أدري إن كانت ضمن فترة حيض أو طهر.. لأني لم أر أي علامات للطهر
ما الحكم الشرعي لهذه الأيام..
وهل يجب علي إعادة الصلاة فيها أم لا.؟؟؟؟
جزاكم الله خيرا.