الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يؤاخذ الفتى والفتاة إن أحبا بعضهما دون أن يتكلما أو يفعلا حراما

السؤال

هل الحب حرام أو حلال أقصد بين الشاب والفتاة، وأقصد بدون أن يتحدثوا أو ينظروا إلى بعض أو أي شيء محرم، فقط يحبها، والبعض يحتج ويقول إن أبابكر الصديق كان يحب، وأنا لا أعلم صحة الرواية وأتمنى الإجابة بهذه الفتوى وليس بمشابه؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الحب أمر قلبي، وإذا لم يترتب عليه ارتكاب محرم فلا مؤاخذة عليه، وسبق تفصيل أنواع الحب وأحكامها في الفتاوى أرقام: 8424 5707 4220، وراجع في علاج العشق الفتوى رقم: 9360 أما ما ذكرت عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه فلم نقف عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني