الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشرع الكذب لاختبار الصديق والتحقق من كونه من الناصحين

السؤال

أريد أن أختبر صديقتي هل تحب الخير لي وتنصحني وترشدني أم لا، لأنني اخترتها لتكون صديقتي بسبب أنها ملتزمة، وفكرتي أن أقول لها إن معي شابا صديقي، ولكن في الحقيقة ليس معي أبدا وليس لي أي علاقات مع الشباب، لأختبرها هل تنصحني أم لا، ومن ثم أعترف لها، فهل يجوز ذلك؟ وإذا كان الجواب بلا، فكيف أختبرها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك إخبار صديقتك بهذا الكلام المنكر، لما فيه من الكذب ووضع النفس في موضع التهمة من غير ظهور مصلحة معتبرة، واعلمي أن الإنسان يختار الصديق الصالح ـ في الظاهر ـ ويحسن الظن به ولا يتطلب عثراته والأيام كفيلة باختبار الصديق في المواقف المختلفة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني