الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا سافر الزوج بإحدى زوجتيه فكيف يقضي لمن لم تسافر

السؤال

تزوجت من رجل متزوج وله 3 أبناء من زوجته الأولى حيث مضى على زواجهما12 عاما،ومضى على زواجي منه3 شهور عندها سافر للعمل في السعودية له 20 يوما،المشكلة أنى لا أحتمل فراقه خصوصا أني حامل بطفله أحبه كثيرا ويعاملنى بالمعروف وينصف بينى وبين زوجته ولا يفرق بيننا،سؤالي ما الحكم إذا طلبت منه أن يأخذنى إليه لأكون معه؟وهل يصح أن أتفق معه بأن يكون معي ليلة بعد أخرى بحيث نحتفظ للزوجة الأولى بحق ليلتها في غيابها كما كان يقسم بيننا قبل سفره؟ الزوجة الأولى لاتستطيع السفر إليه لارتباط أبنائها بالمدارس،،وهو في هذا الوقت لا يستطيع أن يأخذنا نحن الزوجتين لبعض المشاكل المادية ولا أستطيع احتمال فراقه لحلول الإجازة السنوية بعد عام كامل أنا وزوجي نخاف الله كثيرا في هذه الحقوق ولكنى لا أطيق بعده عني أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما يترتب على سفر من عنده أكثر من زوجة من اختياره لمن تسافر معه من زوجاته أو وجوب الاقتراع إذا لم يرضين وكذلك وجوب القضاء لمن لم تخرج أوعدم وجوبه كل ذلك محل خلاف وتراجع فيه الفتوى رقم: 34111 ، ففيها تفصيل هذه المسألة.

أما مبيت الزوج مع من سافر بها ليلة وترك ليلة فلا تأثير له ، و ليس فيه حفظ لحق الزوجة الأخرى.

مع العلم أنه لا يجوز للزوج الغياب عن زوجته أكثر من ستة أشهر بدون عذر معتبر شرعا إلا بإذنها، وانظري الفتويين التاليتين: 10254 53510.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني